السبت، 15 يونيو 2013
موقفي من الثورة في عامها الثالث......للتذكير والتوضيح والتأكيد
• أني لا انتمي لا تنظيميا ولا فكريا لجماعة الاخوأن المسلمين ومن شاء فليصدق ومن شاء فهو حر فيما يعتقده عني .
• اني اعتبر جماعة الاخوان المسلمين هي من اكثر التنظيمات السياسية تنظيما وحرفيه سياسية
• أني اعتبر جماعة الاخوأن من اكثر الحركات التي عانت من النظام السابق والتي لاقت من جراء معارضتها له الكثير من الويلات بعكس حركات أخرى فضلت الركون إلى المواءمات السياسية والتي كانت ايضا احد اساليب جماعة الاخوأن مع النظام البائد ولكنها لم تكن القاعدة عكس التنظيمات السياسية الاخرى .
• أن جماعة الاخوأن قد شاركت مشاركة رمزية مثل كل الاحزاب منذ اليوم الاول للثورة
• أن جماعة الاخوأن هي التي دافعت عن الميدأن منذ موقعة الجمل وهو دور لم يشاركها فيه اي حزب اخر او جماعة سياسية اخرى
• أن المؤسسة العسكرية وفي القلب منها المجلس العسكري قد لعبت دورا وطنيا عظيما في تامين الثورة ومقاومة المتآمرين عليها وأن هذا الدور سوف يكتب في كتب التاريخ بحروف من نور شاء من شاء وابى من ابى .
• أني اعتقد أن وجود فخامة الرئيس الدكتور مرسي في منصب الرئاسة هو نتاج طبيعي لقوة هذه الجماعة ودقة تنظيمها عكس العديد من الاحزاب والجماعات الاخرى وانه لو وجد ممثل اخر لجماعة اخرى لما كأن لهذا المنصب الاستمرار كل هذه الفترة .
• أني اتذكر جيدا عندما قابلت فتاة صغيرة تبلغ من العمر حوالي الخمس سنوات مع ابيها في ميدأن التحرير اثناء الثورة قلت لابيها نصا " أننا نقوم بهذه الثورة من اجل امثال هذه الطفلة ونعي اننا سنعاني الكثير لو نجحت هذه ا لثورة" وما توقعته قد تحقق .
• أني ارى أن ما حققه دكتور مرسي وجماعته حتى الأن من انجازات على ارض الواقع بحسب شهادة العديد من الشهود وبحسب ما لمسته بنفسي وفي ظل الظروف التي يعمل بها هو انجاز جيد يحتاج إلى من يساعده ويشجعه ولا يبخل عليه بالمساعدة .
• أني ادرك حجم التحديات التي يواجهها النظام المصري على المستوى الاقليمي والدولي وأن ذلك امر متوقع وكان على كل الاطراف الداخلية في مصر أن تتوقع ذلك وأن تساعد على حله وحلحلته لا أن تشجع عليه وتقدم له المبررات .
• رغم محدودية الخبرة السياسية للدكتور مرسي وجماعته فإن ذلك امر متوقع ولو كان هناك من يقدر ذلك ما حدث كل ما حدث من تربص بأي فعل أو رد فعل من مؤسسة الرئاسة بما فيها أزمة انقطاع الكهرباء على سبيل المثال .
• أن الإعلام قد لعب دورا كبيرا في تشوية أي فعل أو رد فعل صدر عن النظام الحاكم الحالي وأن ما فعله الاعلام لن يسامحه عليه التاريخ مهما مر من زمن .
• أن بعض من مؤسسات الدولة وعلى راسها مؤسسة القضاء قد تآمرت على التجربة السياسية الحالية وأن في تآمرها ذلك كانت تهدف إلى الحفاظ على مصالحها التي حصلت عليها بطرق ليست بالشريفة من النظام البائد .
• أن هناك العديد من القوى السياسية التي تنتمى إلى النظام البائد او تتخذ موقفا مسبقا من جماعة الاخوأن كتنظيم سياسي او طائفية تتخد موقفا دينيا من اي شئ له صلة بالاسلام من الاساس قد ساعدت بعض المؤسسات المحسوبة مصلحيا على النظام البائد من التربص بالنظام الحالي والتآمر عليه .
• أني اؤيد فخامة الرئيس الدكتور مرسي وحكومته تاييدا كاملا وشاملا وأني لن اؤيد اي نظام ياتي بغير الآلية التي اتى بها الدكتور مرسي وسوف اكون في موقف المعارضة في حالة حدوث اي شئ قد يؤدي إلى الانقلاب على النظام الحالي وسوف اساعد على بقاء هذا النظام بكل ما اوتيت من قوة مادية كانت او معنوية .
• أن هذا موقفي الذي اؤمن به وعلى استعداد أن ادفع حياتي ثمنا له وفي حالة عدم قبول اي من اصدقائي في اي مكأن في العالم الواقعي او الافتراضي وعدم تحمله لقبول هذا الموقف فانه حر تماما في اتخاذ الموقف المناسب في حذفي من قائمة اصدقائه او قطع اي علاقة بي وما عدا ذلك فأني لن اسمح باي تجاوز ضد موقفي هذا مهما كأن صاحب هذا الموقف .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بتعليقاتكم لخدمة هدفنا الاسمى في الاصلاح المنشود