الثلاثاء، 29 يوليو 2008

جريمة السلام 98



مثلت إجراءات محاكمة مرتكبي جريمة السلام 98 نموذجا من نماذج الفساد المتعددة في مصر من تواطؤ مؤسسات الدولة مع المتهمين لتسهيل لهم التكسب علي حساب ارواح الاف المصريين الذين لا سند لهم وتعيينهم في كبري المناصب التشريعية والتنفيذية والاشتراك معهم بطريق الاتفاق والمساعدة في جرائمهم التي ما كان لهم ان يرتكبوها الا بهذا الاتفاق وتلك المساعدة من أعمدة النظام الحاكم ثم بعد ان وقعت الجريمة ووسط غضب شعبي تم تهريب المتهمين الي الخارج ، ثم إحالة المتهمين في حركة تمثيلية سخيفة ومبتذلة الي محكمة جنح صغيرة في منطقه نائية علي ساحل البحر الاحمر ، وكان بامكانهم ان يحيلوها الي محكمة جنايات او حتي محكمة عسكرية من امثال تلك التي يحيلون اليها من لا يرضون عنهم لتكيل لهم الاحكام كيلا.
أحيلت الجريمة الكبري الي محكمة صغري لتصدر أسوأ حكم في المائة عام الاخيرة بعد حكم محكمة دنشواي ( في دنشواي أدان رجال لا ضمير لهم لعنهم التاريخ في أحط صفحاته أبرياء لاذنب لهم وفي محكمة السلام 98 برأت المحكمة مجرمين عتاة الذنب كله عليهم وعلي من وازرهم ) ثم يأتي النائب العام في حركة استعراضية لامتصاص غضب غير متوقع في ظل نظام بوليسي لا يعتمد علي دراسات الرأي العام ليستأنف الحكم ليمر عامان اخران امام محكمة جنح مستأنف اخري لا تبتعد كثيرا عن سابقتها ربما بعد عامين تهدأ نفوس أقارب القتلي أو يموتون في جريمة أخري تنسينا الجريمة السابقة كما نسينا جرائم أخري عديدة ليمضي بنا قطار العمر ونورث نحن لابنائنا الذل والموت والفقر ويورث المفسدون لأبنائهم الفساد والسلطة والمال الحرام.
إن الفساد في مصر وفيٌ جدا لاصحابه فهو معهم حتي النهاية ويبدو ان نهايته بعيدة المنال ان أعوان الفساد مصرون علي حماية أكابرمجرميهم بتوفير أدوات الجرائم لهم ضد شعبنا ضد ماله وحريته وحياته وبعد ارتكابهم الجرائم يوفرون لهم الحماية والهروب والبراءة.

أحمد عطا

الأحد، 20 يوليو 2008

عقوبة الغاء مباراة مصر وايران من يتحملها؟

يا نهار اسود يا نهار اسود يا نهار اسود
جلست اردد هذه الكلمة وانا اتابع خبر الغاء مباراة مصر وايران بسبب ما سمي بازمة فيلم اعدام فرعون وهو الفيلم الذي لم يراه احد من المصريين حتى الان ولكن ما دام الوضع كذلك فالكل يدخل وينقط اني شاء
ما هذا العته فيلم لم يراه احد حتى مسئولي وزارة الخارجية انفسهم ويكون كل رد الفعل هذا عنه ، فيلم انتجته شركة خاصة ارانية وتبرات الحكومة الايرانية منه تحدث عليه كل هذه الضجة . ولكن عموما ليست هذه قضية هذا المقال ولكن القضية التي دفعتني ان اقول يا نهار اسود هو تصريح عضو اتحاد الكرة المصري عندما سالوه هل من عقوبة متوقعة بسبب الغاء المباراة رد وبكل حسم نعم هناك عقوبة ولابد من تحملها لان الجرم الايراني كبير (يقصد الفيلم ) ولكنه (والكلام لعضو اتحاد الكرة ) مبلغ مالي بسيط حوالي 100 الف دولار .
يا سلام مبلغ مالي بسيط يا نهار اسود ما هذا السفه والعته بقي بالزمة لو كان هذا المبلغ هو مبلغ اعضاء اتحاد الكرة الشخصي كانوا فرطوا فيه بهذه العنجهية والفشخره الكدابة .
الا يعلم هذا العضو السفيه ان هذا المبلغ كان يكفي لعمل وجبة افطار اطفال لمائة الف طفل مصري من اطفال الشوارع لمنتشرين في كل مكان ، الا يعلم هذا المتفشخر ان هذا المبلغ كان يكفي لانقاذ حياة طفل من مرضى السرطان .
اعرف ان الامر ليس امر الفيلم وليس امر المباراة ولكنه امر الله ولله الامر من قبل ومن بعد .
بس كلمة اخيرة لعضوا تحاد الكرة
(يحموك في كنكة)

الأربعاء، 16 يوليو 2008

اشطب اسمك من قوائم الناخبين


هذه المجموعة تكونت كرد فعل على الانتخابات التكميلية في كل من كفر الشيخ والاسكندرية والمؤجلة منذ وقفها في انتخابات مجلس الشعب عام 2005 وهي ثالت انتخابات تجري في ظل الدستور الجديد الذي الغي الاشراف القضائي على الانتخابات وهي ايضا ثالت انتخابات تزور بشكل واضح وفج دون حتى مراعاة لحبك فيلم التزوير حتى لا يكون مفضوحا بشكل كامل ويكفي للتدليل على ذلك ان مرشحا الحزب الوطنى في الاسكندرية قد حصلا من بين 19600 صوت ذهبوا الى الانتخابات بالفعل على حوالي 19200 صوت (كل مرشح منهما فئات وعمال) وحصل باقي المرشحين(40 مرشح) بما فيهم مرشحا الاخوان المسلمين على 400 صوت اي حوالي 10 اصوات لكل مرشح اي اقل من عدد اسرة كل مرشح منهم
وتكرر نفس الشئ في محافظة كفر الشيخ لدرجة ان مرشح الاخوان المسلمين رجب البنا والذي حصل في الجولة الاولى في انتخابات 2005 قبل الغائها وتاجيلها على اكثر من 20 الف صوت حصل في هذه الانتخابات على 850 صوت فهل كفر هذا الرجل ام جن جنونه ام ارتكب فاحشة كبيرة دفعت جموع المصريين فجاة الى التراجع عن اعطاء اصواتهم له
انها المهزلة بل انها ام المهازل واصبحتالمشكلة ليست في اننا يجب ان نقاطع هذه الانتخبات او هذا الاستفتاء المشكلة اصبحت ف ان هناك من يصوتون لنا باوامر امنية محددة الامر الذي يجعل من من ذهابنا الى قسم الشرطة لاستصدار بطاقة انتخابية هو جريمة حيث اننا بذلك نعطي فرصة للمزورين ان يستغلوا اسمائنا في قوائم الناخبين ويزورا اني يحلوا لهم
اننا الان والان فقط نستغيث بالقاونيين لكي يجوا لنا مخرج من خلاله نستطيع ان نجد المبرر لشطب اسمائنا من قوائم الناخبين باية طرية وكل طريقة ليس هذا فقط بل اننا ندعو كل صاحب ضمير محب لهذا الوطن ان يتوقف ويدعو الاخر للتوقف عن الذهاب لقسم الشرطة من اجل تسجيل اسمه في قوائم الناخبين وليكن شعارنا من الان اشطب اسمك في قوائم الناخبين