كتاب جديد صدر في المكتبة الامريكية يتنبا بثورة في مصر ارجو الاطلاع على عرضه التي حاولت ان اشير فيه الى اهم النقاط التي تناولها
جون برادلي " داخل مصر : أرض الفراعنة على شفا ثورة"
(ابريل 2008 ) دار نشر بالجريف ماكميلن ( 242 صفحة).
صدر كتاب جديد فى الولايات المتحدة يتنبأ بثورة جديدة فى مصر تخسر فيه أمريكا هيمنتها على أكبر دولة عربية وشرق اوسطية .يتصدر الكتاب عبارات قليلة للمؤلف المصرى علاء الاسوانى صاحب رواية عمارة يعقوبيان بالانجليزية يقول فيها ان جون برادلى هو كاتب يبحث عن الحقيقة فى بلاد عربية يحكمها ديكتاتوريون وان "كتاباته جريئة وضرورية من اجل فهمنا للحقيقة خلف الصورة المزيفة الحكومية" .
جاء في الكتاب ما يلي :
1- ان المجتمع المصرى بدأ فى "التحلل والذوبان ببطء تحت عاملين توأمين هما ديكتاتورية عسكرية قاسية وسياسة امريكية فاشلة فى الشرق الاوسط.
2- إن مصر اصبحت فى انتظار "ثورة مضادة" لثورة الضباط الاحرار .
3- انها أكثر دولة عربية بها قسوة يشيع فيها التعذيب والفساد.. وتحاول فيها عائلة الرئيس مبارك الكفاح من اجل حل ازمة الخلافة. بينما الإسلاميون، الذين تم تأديبهم، ينتظرون فى الكواليس بفارغ الصبر من اجل فرصة للحصول على السلطة .
4- ان المعارضة المصرية متواطئة" مع النظام الحاكم فى”تخبطه بلا هدف .
5- انه على رغم من بعض النجاحات الاقتصادية فإن توزيعها تم على من ارتبطوا بالنظام فقط دون ان يصل ذلك لباقى الشعب مما ادى "زيادة الحنق" بين المصريين .
6- ان عدة ملايين من الثروة المصرية تنفق لانشاء المصارف وتقديم المياه للقرى السياحية والفنادق الفاخرة التى يستخدمها السياح الاجانب والاغنياء المصريون فقط "فى حين يموت آلاف المصريين كل عام نتيجة تلوث المياه التى تصل لهم .
7- ان الحزب الاساسى للنظام الحاكم (الحزب الديمقراطي) ليست له صلات حقيقية بالناس وليس له حتى وجود حقيقى خارج المدن الكبرى .
8- ان نظام مبارك ليس له الخصائص التى ابقت السوفيت أو الحزب الاشتراكى الصينى فى الحكم. فالحزب ليس له سبب فى الوجود غير انه يتعلق بالحكم، وبناء عليه فانه مع غياب أى نوع من الشرعية فان ما يبقيه فى الحكم هو التخويف... والترهيب.. حيث يتم بث الجبن فى المجتمع من أعلاه لأسفله .
9- ان كثيرا من العوامل تؤثر في المصريين الآن منها، العولمة. والغضب الشعبى لرؤيته العناصر التى تقلد الغرب فى المجتمع وهى تسرقه تحت مسمى تحرير الاقتصاد وفتح البلاد للاستثمار الأجنبى”. وقال:"كل هذا يذكرنا بإيران خلال الأيام الأخيرة للشاه .
10- أن الولايات المتحدة تلعب دورا اساسيا فى رسم السياسات الداخلية المصرية الحالية "تماما كما تحكم الانجليز فى الخزانة المصرية وتدخلوا فى قرارات الحكومة، وكان لهم وجود عسكرى .
(ابريل 2008 ) دار نشر بالجريف ماكميلن ( 242 صفحة).
صدر كتاب جديد فى الولايات المتحدة يتنبأ بثورة جديدة فى مصر تخسر فيه أمريكا هيمنتها على أكبر دولة عربية وشرق اوسطية .يتصدر الكتاب عبارات قليلة للمؤلف المصرى علاء الاسوانى صاحب رواية عمارة يعقوبيان بالانجليزية يقول فيها ان جون برادلى هو كاتب يبحث عن الحقيقة فى بلاد عربية يحكمها ديكتاتوريون وان "كتاباته جريئة وضرورية من اجل فهمنا للحقيقة خلف الصورة المزيفة الحكومية" .
جاء في الكتاب ما يلي :
1- ان المجتمع المصرى بدأ فى "التحلل والذوبان ببطء تحت عاملين توأمين هما ديكتاتورية عسكرية قاسية وسياسة امريكية فاشلة فى الشرق الاوسط.
2- إن مصر اصبحت فى انتظار "ثورة مضادة" لثورة الضباط الاحرار .
3- انها أكثر دولة عربية بها قسوة يشيع فيها التعذيب والفساد.. وتحاول فيها عائلة الرئيس مبارك الكفاح من اجل حل ازمة الخلافة. بينما الإسلاميون، الذين تم تأديبهم، ينتظرون فى الكواليس بفارغ الصبر من اجل فرصة للحصول على السلطة .
4- ان المعارضة المصرية متواطئة" مع النظام الحاكم فى”تخبطه بلا هدف .
5- انه على رغم من بعض النجاحات الاقتصادية فإن توزيعها تم على من ارتبطوا بالنظام فقط دون ان يصل ذلك لباقى الشعب مما ادى "زيادة الحنق" بين المصريين .
6- ان عدة ملايين من الثروة المصرية تنفق لانشاء المصارف وتقديم المياه للقرى السياحية والفنادق الفاخرة التى يستخدمها السياح الاجانب والاغنياء المصريون فقط "فى حين يموت آلاف المصريين كل عام نتيجة تلوث المياه التى تصل لهم .
7- ان الحزب الاساسى للنظام الحاكم (الحزب الديمقراطي) ليست له صلات حقيقية بالناس وليس له حتى وجود حقيقى خارج المدن الكبرى .
8- ان نظام مبارك ليس له الخصائص التى ابقت السوفيت أو الحزب الاشتراكى الصينى فى الحكم. فالحزب ليس له سبب فى الوجود غير انه يتعلق بالحكم، وبناء عليه فانه مع غياب أى نوع من الشرعية فان ما يبقيه فى الحكم هو التخويف... والترهيب.. حيث يتم بث الجبن فى المجتمع من أعلاه لأسفله .
9- ان كثيرا من العوامل تؤثر في المصريين الآن منها، العولمة. والغضب الشعبى لرؤيته العناصر التى تقلد الغرب فى المجتمع وهى تسرقه تحت مسمى تحرير الاقتصاد وفتح البلاد للاستثمار الأجنبى”. وقال:"كل هذا يذكرنا بإيران خلال الأيام الأخيرة للشاه .
10- أن الولايات المتحدة تلعب دورا اساسيا فى رسم السياسات الداخلية المصرية الحالية "تماما كما تحكم الانجليز فى الخزانة المصرية وتدخلوا فى قرارات الحكومة، وكان لهم وجود عسكرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بتعليقاتكم لخدمة هدفنا الاسمى في الاصلاح المنشود